أربعة أيام فقط يمكن خلالها علاج العصب السابع
هذا المرض هو أحد الأعصاب الإثني عشر المتجذرة من جذع الدماغ. يقوم هذا العصب بوظائف عدة منها التحكم بعضلات الوجه و الفكين، تحفيز افراز الغدد اللعابية، المسؤول عن حاسة التذوق في اللسان و تغذية عظيمات الأُذن المسؤولة عن السمع.
تحدث الإصابات غالباً نتيجة إلتهاب فيروسي في العصب خلافاً لما هو شائع بين عامة الناس و المعروف ب ” لفحة الهواء“. في حالات نادرة يكون اعتلال العصب نتيجة التهابات الاذن الداخلية، اورام ، اورام الغدد اللعابية و التهاب عظمة خلف الاذن.
الأعراض
تبدأ أعراض العصب بألم خلف الأذن، سماع ضجيج في الأذن، حكة و دموع في العين المصابة، عدم القدرة على اغلاق العين، انحراف في الوجه و الفم.
العلاج
يمكن للمريض المصاب باعتلال تلقي العلاج في اول ٤ ايم من الاصابة فقط و بعد مرور٤ ايام يصبح العلاج غير مفيد. ولذلك من الضروري جداً على المريض التوجه الفوري لطبيب الدماغ و الاعصاب حين حدوث الاعراض وعدم التأخر.
الثقافة الخاطئة
كثيرا ما يتداول الناس ان الالتهاب هو لفحة هواء، مما يؤدي الى تاخر المريض في زيارة الطبيب المختص فيتفاقم وضعه ويفقد فرصته في العلاج ، اذ ان العلاج يكون فعالا فقط في اول ٤ ايام من الاصابة.
المضاعفات
١. العين الدامعة: خروج دمع لا إرادي من العين بشكل دائم
٢.اغلاق العين لا ارادياً بشكل دائم مع الضحة و الاكل
٣.الإكتئاب النفسي نتيجة انحراف الفم و سوء المظهر
٤. جفاف العين و تقرحات القرنية
